طريق النجاح في الحياة....
مصدر المعلومات: الإنترنت (موقع موضوع)
💢السعي للمعرفة
يُعتبر السّعي للمعرفة والتعلّم أحد طرق النجاح في الحياة، وذلك من خلال التركيز على ما يمر به الفرد أثناء رحلة حياته وما يتعلّمه، دون إضاعة تركيزه على ما سيصل إليه أو ما سيحصل عليه من نتيجة في النهاية، وذلك لأن تحفيز الدوافع يعتمد بشكل أساسي على الإثارة التي يشعر بها الفرد أثناء الاكتشاف، بالإضافة إلى ما يحصل عليه من تطوير وتحسين، جنباً إلى جنب مع التجارب التي يمر بها، أما في حال التفكير فقط في النتيجة فإن الدوافع ستموت بمجرّد التعرض لأحد المعيقات.
💢ممارسة الأعمال المفضّلة
يؤدّي قيام الفرد للأعمال التي يُحبّها إلى نجاحه في حياته، فلا بُد أن يكون معيار العمل هو حُب هذا النوع من الأعمال وليس مقدار ما يتم الحصول عليه من عائد مالي مقابل القيام به، ففي حال قضاء الوقت في عمل ما هو غير محبوب سيكون عاقبة ذلك ملء الحياة بشيء مكروه، أما في حال توجّه الفرد نحو ما يُحبّه فإنه على الأقل سيكون قد قضى وقته فيما يُحب، ويكون قد نجح في تحقيق رغبته أو حلمه.
💢التعلّم من الأخطاء
يرى الأشخاص النّاجحون في حياتهم أن الفشل عبارة عن فرصة جديدة لإعادة البدء أو القيام بالأمور بطريقة صحيحة وأكثر ذكاءاً، أي أن نظرتهم للفشل عبارة عن اعتباره كدرس لتعلم الطّرق غير الناجحة للقيام بالأمور وتجربة طرق أخرى، وذلك يُعد كخطوة أساسيّة في رحلة النّجاح، لذا فإن ما يتطلّبه نجاح الفرد هو الانتباه لإخفاقاته وأخطاءه للتعلّم منها.
💢عادات النجاح
تتطرّق النقاط الآتية لذكر بعض العادات التي تقود إلى النّجاح :
- تركيز الطّاقة والجهد على المهام التي تقدّم أعلى قدر من المكافأة للفرد.
- ترتيب الأولويّات والأهداف بصورة تسرّع من عملية الوصول للهدف الحقيقي.
- القدرة على التخطيط لأداء مهام معيّنة وإتمامها؛ فهذا يُساعد على تعزيز التحفيز لأداء غيرها حتّى الوصول للنّجاح.
- تعزيز العقل بالأفكار الإيجابيّة، والمحاولة قدر الإمكان للتخلّص من الأفكار السلبيّة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق